ليس الابتزاز ظاهرة جديدة، وليس خاصاً باليمن بل هو ظاهرة عالمية وقديمة، لكن في عالمنا العربي قد تدفع الفتاة حياتها الثمن.

    ✒️محمد الهجامي 

تميل شرائح واسعة من المجتمع في اليمن الى عدم التعاطف مع الضحية، فحتى أفراد أسرتها قد يتخلون عنها ببساطة. تدان الفتاة ولا تحصل على الدعم الذي تحتاجه، على أساس أنها مذنبة وتبقى مدانة حتى وإن اخترق هاتفها أو جهاز الحاسوب أو حساباتها؛ فالتقاطها صوراً واحتفاظها بها إدانة أيضاً، لماذا تحتفظ بصورها الخاصة في جهازها وحساباتها؟ أما المجرم الحقيقي فيحصل على تبرئة اجتماعية على طبق من فضة.

عدم شعور الفتاة بالأمان، وخوفها من رد فعل أسرتها، يحولانها إلى جانية، مع أنها ليست مخطئة، وبذلك تضطر إلى إخفاء ما تتعرض له من ابتزاز وضغط، وهو ما قد يدفعها إلى تنفيذ رغبات المبتز.
في مجتمع قبلي ومحافظ كالمجتمع اليمني يفرض قيوداً صارمة على المرأة، يعد نشر صورة أو فيديو لفتاة بدون حجاب أو عباية عاراً قد تصل عقوبته إلى القتل، وهو ما استغله المبتزون للحصول على ما يريدون.


المجتمع وتقاليده يذهبون الى رمي الضحية وترك المذنب في اليمن ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي نريد تغير الافكار والمعتقدات الذي تعمل على زيادة عدد المبتزين ونجعل من الابتزاز موضوع يختفي في مجتمعنا 

في قضايا الابتزاز يجب ان يكون الجميع اعلاميين ناشطين ومجتمع مدافع عن الضحيه التي تعرضت للابتزاز كما شاهدنا اخيرا قضية الابتزاز الذي تعرضت لها الناشطة سارة علوان والدعم الكبير الذي حصلت له من الناشطين والإعلاميين ونريد ان يكون هذا التفاعل مع جميع القضايا في محافظة تعز ومحافظات اليمن كامله.

نريد ان نغير الافكار السلبية التي تجعل المجتمع يهاجم الضحية (الفتاه) ويترك الجاني وبهذا نريد ان نوجه الخطاب الاعلامي دائما على المبتز وفضح جميع الجرائم الذي يقوم بها وجعل المجتمعات تتعامل مع مثل هذه المجرمين 


ونطالب باصدار عقوبات في حق المبتزين والاهتمام بقضايا الابتزاز في المجتمع اليمني الجهات المختصه  اليمنية ممثلة بوزارة الداخلية يجب ان يتم التعامل مع قضايا الابتزاز باسرع وقت وعدم التقاعس في هذه القضايا 

المجتمع يجب ان يكون داعم للضحية التي تم ابتزازها من اجل انها هذه القضايا من مجتمعنا لان المبتز سوف يكون يفكر قبل محاولته الذهاب الى مثل هذا الاسلوب القذر بما سوف يحصل له من المجتمع والجهات الامنية والقضائية لذالك يجب ان يكون هناك عقوبات صارمة لمثل هذه القضايا .
#معاً_لمكافحة_الابتزاز
#الابتزاز_الالكتروني_جريمة
#حملة_16يوم
#حملة_16يوم_لمناهضة_العنف_القائم_على_النوع_الاجتماعي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال