ابومعاوية الاموي
على شواطئ المخا، حيث يلتقي البحر بالسهل والجبل، عاشت المدينة ثلاثة أيام من الفرح والعرس الجماهيري والبهجة في مهرجان "أم عيدامخا"، تجربة فريدة جمعت بين التراث والحداثة، وبين الأصالة والإبداع، وسط أجواء مفعمة بالحياة والموسيقى.
إيقاع واحد يجمع اليمن
لم تكن المخا خلال أيام العيد مدينة ساحلية، بل أصبحت مسرحًا كبيرًا اجتمع فيه كل اليمنيين، بمختلف مناطقهم وثقافاتهم، في لوحة وطنية زاهية. وحدهم اللحن والموسيقى جمعوا القلوب، حيث تألق نجوم الشباب الذين أضفوا لمسة خاصة على المهرجان، فكانت الأنغام العذبة تملأ الأجواء، وتنعكس فرحة على وجوه الحاضرين.
ماريا قحطان تخطف الأضواء
وسط هذه الأجواء الاحتفالية، كانت النجمة الشابة ماريا قحطان أبرز الحاضرين، حيث ألهبت الجماهير بصوتها الساحر وحضورها القوي، فاحتشدت المخا بمحبيها الذين توافدوا من كل حدب وصوب لمتابعة حفلاتها الحيّة، في مشهد يعكس الشعبية الكبيرة التي تحظى بها.
نجاح لافت لمهرجان "أم عيدامخا"
ما حدث في المخا لم يكن مجرد مهرجان عادي، بل تجربة استثنائية أثبتت أن المدينة قادرة على أن تكون مركزًا سياحيًا وثقافيًا مهمًا. "أم عيدامخا" لم يكن مجرد فعالية ترفيهية، بل كان نافذة أطل منها الزوار على جمال المدينة وتاريخها العريق، ورسالة واضحة بأن المخا تمضي نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
المخا.. وجهة المستقبل
مع النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، يثبت المخا أنها ليست مدينة بحرية هادئة، بل مشروع حضاري متكامل يستعد للنهوض من خلال "مخطط مستربلان"، الذي سيجعلها مدينة حديثة بمواصفات عالمية، دون أن تفقد هويتها التاريخية.
ختامًا، المخا خلال العيد ساحة للفرح واللقاء، والغناء والموسيقى حيث اجتمعت جغرافية اليمن في مكان واحد، ليؤكد المهرجان أن هذه المدينة قادرة على أن تكون وجهة سياحية وثقافية مزدهرة، تستقبل الجميع بكرمها، وترحب بهم بأنغامها، وتبهرهم بسحرها
.
التصنيف :
كتابات واراء