طالب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، بـ”إجراء تحقيق مستقل في الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها”.
جاء ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن في نيويورك، الخميس، خلال جلسة خاصة لبحث العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني، ضمن بند الحالة في الشرق الأوسط.
وقال الخطيب إنه يجب توفير الحماية للعاملين بالمجال الإنساني في غزة، محذرا من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وطالب المسؤول الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقديم معلومات عن أحد أفراد طواقم الهلال الأحمر المفقودين في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب غزة.
وأكد أن الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ينتهك القانون الإنساني، داعيا إلى إدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة وفتح المعابر.
وأشار الخطيب إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني خسر 30 من أفراد طواقمه في غزة، قبل حادثة حي السلطان في رفح.
وفي 23 مارس/ آذار الماضي، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه أرسل 4 سيارات إسعاف مع طواقمها لإنقاذ جرحى أصيبوا جراء هجوم إسرائيلي في منطقة رفح، مشيرا إلى أنهم تعرضوا لمحاصرة الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وفي اليوم نفسه، فقدت وحدة الحماية المدنية في غزة الاتصال بفرقها التي خرجت لإنقاذ طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمه و5 من الدفاع المدني وموظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد شهداء المجزرة إلى 15.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتلت إسرائيل ألفا و513 من الطواقم الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود
التصنيف :
الدولية