مجزرة جديدة... تسعة شهداء بضربة إسرائيلية ثانية على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة.


 أعلن الدفاع المدني في غزة فجر الأربعاء استشهاد تسعة أشخاص في غارة إسرائيلية جديدة طالت مدرسة تؤوي نازحين وسط القطاع الفلسطيني، وذلك بعيد ساعات من تعرّض المدرسة نفسها لغارة أولى أوقعت 22 شهيدا.

 وأفادت مصادر طبية، الثلاثاء، بأن 41 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 22 شهيدا في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع.

من جهته أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن معظم المصابين في القصف حالتهم حرجة.

وأضاف المتحدث أن الوضع في المستشفى كارثي بسبب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم البريج، مشيرا إلى أن الأطباء يضطرون “للمفاضلة” بين الجرحى، حسب حالتهم، نتيجة نقص الإمكانات الطبية.

وقال إنه لا توجد أدوية كافية بغرف العمليات للتعامل مع العدد الكبير من ضحايا المجزرة.

وفي وقت سابق، استشهد 13 فلسطينيا بقصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة.

جاء ذلك وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان حيث استهدف القصف الجوي والمدفعي عدة مناطق سكنية في شمال ووسط وجنوب القطاع.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف نفذه طيران مروحي استهدف منزلًا يعود لعائلة بشير جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال