حضارة_المخا_تتجددالمخا مخ اليمن وقلبها النابض حضارة تتجدد


أحمد حوذان
لؤلؤة البحر الأحمر وبوابة اليمن على العالم، لاستعادة دورها التاريخي كمركز تجاري مزدهر وواجهة دولية. بعد سنوات من الصمود في وجه الصراع، تتجه الأنظار نحو هذا الميناء الاستراتيجي كرمز للأمل ومفتاح للتعافي الاقتصادي، وممر حيوي يربط اليمن بالأسواق العالمية.
المخا: تاريخ عريق ومستقبل واعد
لطالما ارتبط اسم المخا بـتجارة البن العالمية، حيث كانت ميناءً رئيسيًا لتصدير أجود أنواع البن اليمني إلى شتى أنحاء العالم، مما أكسبها شهرة واسعة في القرون الماضية. لم تكن المخا مجرد ميناء، بل كانت مركزًا حضاريًا وثقافيًا يجذب التجار والرحالة من كل حدب وصوب، لتصبح نقطة التقاء للحضارات ونافذة لليمن على العالم الخارجي.
اليوم، ومع تطلعات اليمن نحو بناء مستقبل مزدهر، تبرز المخا مجددًا كأحد أهم المشاريع الحيوية التي ستعيد ربط البلاد بالحركة التجارية الدولية. الجهود المبذولة التي يبذلها العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لإعادة تأهيل ميناء المخا وتطوير بنيته التحتية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل رؤية شاملة لاستعادة مكانتها التاريخية كمركز إشعاع حضاري.
يدرك العميد طارق صالح ماذا تعني المخا وكيف ينظر إليها كمستقبل لليمن من ناحية تاريخية حضارية وأهميتها كموقع جغرافي فركز كل جهودة التنموية وأولى كل الأهتمام بطاقم فريد متميز خلية إنسانية حيوية تعمل على مدار الساعة لا تتوقف في العمل التنموي والإنساني بإخلاص وتفاني متكامل 
وقت قصير وهاهي المخا تبرز وتجدد قلب اليمن النابض وشريانها الحيوي 
حيث  يُعد الموقع الجغرافي للمخا على مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، عنصرًا حاسمًا في مستقبلها. 

هذا الموقع يمنحها أهمية استراتيجية كبرى كبوابة لليمن نحو التجارة العالمية ومركزًا لوجستيًا إقليميًا. مع تطوير الميناء وإنشاء مناطق حرة ومشاريع استثمارية، من المتوقع أن تستقطب المخا رؤوس الأموال والشركات العالمية، مما سيخلق آلاف فرص العمل ويعزز الاقتصاد الوطني.

ستتحول المخا تدريجيًا بفضل المخلصين لهذا الوطن فهم كالغيث(المطر)  أينما وقع نفع بهم الله الأمم أمثال العميد طارق حفظة الله 

نعم ستعود المخا مجددا إلى واجهة دولية حديثة، ليس فقط على الصعيد التجاري، بل كنموذج لإعادة الإعمار والتنمية في اليمن. إن عودتها إلى سابق عهدها لن تكون مجرد استعادة لمجد ماضٍ، بل انطلاقة نحو مستقبل جديد يضمن لليمن مكانة مرموقة على الخارطة الاقتصادية والتجارية العالمية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال