أدت عملية دهس صباح يوم الخميس في 24 تموز/ يوليو 2025 عند محطة حافلات في كفار يونا وسط إسرائيل إلى إصابة 9 جنود إسرائيليين بإصابات متفاوتة، فيما استنفرت الشرطة للبحث عن المشتبه به الذي فرّ من المكان.
وقد عُثر لاحقًا على السيارة المهاجمة في مكان مهجور في المنطقة، بينما استمر البحث عن سائقها، وأُغلقت جميع المعابر وتمت الاستعانة بطائرات مروحية في إطار البحث عن منفذ العملية. ويُقدّر أن المهاجم لا يزال موجودًا في المنطقة.
وبحسب قناة i24news الإسرائيلية، فإن مالك السيارة المعتدية معروف لدى الشاباك والشرطة.
السيارة ليست من الأراضي الفلسطينية، بل مملوكة لإسرائيليين، ويجري فحصها لمعرفة ما إذا تمت سرقتها من قبل المهاجم أو أن الحديث يدور عن مهاجم يحمل الجنسية الإسرائيلية.
كذلك أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن 9 أشخاص وجميعهم جنود أصيبوا جراء ما يعتقد أنها عملية دهس، 6 منهم جروحهم متوسطة و3 طفيفة، وفق ما نقلته عن الإسعاف الإسرائيلي.
وفيما واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية الدهس تعد "هجوما إرهابيا" متعمّداً، باركت حركة حماس ما وصفته بـ "العملية البطولية" واعتبرتها رداً طبيعياً على "جرائم الاحتلال" من "تدنيس المقدسات" إلى حرب "التجويع والإبادة" في غزة.
التصنيف :
الدولية