تسع سنوات من الإخفاء القسري.. شيخ قبلي من خولان مغيّب في سجون الحوثيين:

يواصل الحوثيون للعام التاسع على التوالي إخفاء الشيخ القبلي البارز "حسين حمود الهادي" أحد مشايخ خولان، بعد أن اختطفوه عقب حادثة القاعة الكبرى في العاصمة المحتلة صنعاء خلال أكتوبر 2016 دون الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بزيارته.
 
مصادر قبلية أكدت أن الشيخ الهادي لا يزال قيد الإخفاء القسري في سجون المليشيا الحوثية، رغم مناشدات مستمرة من عائلته وقبيلته للكشف عن مصيره، في ظل تجاهل تام من قيادات المليشيا الحوثية.
 
ويأتي استمرار احتجاز الشيخ حسين الهادي كجزء من ملف واسع من الإخفاء القسري تمارسه المليشيا منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة، إذ تشير تقارير حقوقية إلى وجود مئات المختطفين والمخفيين قسراً في سجون سرية، يُحرمون من أي حقوق قانونية أو زيارات عائلية، وسط ظروف اعتقال قاسية وممارسات تعذيب ممنهجة.
 
وتُعد هذه الجريمة امتداداً لنهج حوثي ممنهج في ممارسة الإخفاء القسري بحق مئات المواطنين والناشطين والسياسيين، في انتهاك سافر لكل القوانين المحلية والدولية، وفي ظل صمت دولي وأممي مقلق يمنح المليشيا غطاءً غير مباشر للاستمرار في جرائمها بحق اليمنيين.
 
ويؤكد أبناء قبائل خولان أن الشيخ حسين الهادي سيبقى رمزاً للصمود في وجه الاستبداد، وأن استمرار احتجازه لن يغيّب قضيته بل يزيد من حجم الغضب والاحتقان بين القبيلة التي لا تزال تدفع أثماناً باهظة نتيجة صمتها أو ترددها في مواجهة آلة القمع الحوثية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال