عمار محمد عبدالله صالح.. الفارس الجمهوري الذي حطم أحلام الحوثيين وعرقل تهريب السلاح الإيراني



د. عبد الفتاح الناحية

في وقتٍ كان فيه أعداء اليمن يظنون أن طريقهم نحو التفجير والتدمير ممهد، وعلى أعتاب إحباط محاولة تهريب شحنة الأسلحة الإيرانية الأكبر والأكثر خطورة إلى الحوثيين، شنّت أبواق الفتنة والحقد حملتها القذرة على العميد الركن عمار محمد عبدالله صالح.

هذه الحملات الرخيصة ليست سوى صرخة يأس من مرتزقة الداخل والخارج الذين فشلوا في تنفيذ مخططاتهم المسمومة، ورأوا في عمار الحصن المتين الذي يقف في وجه مشروع التفتيت والتمزيق.

هو الرجل الذي تربى في مدرسة الشهيد علي عبدالله صالح، وترسّخ في وجدانه الولاء للوطن، لا للمشاريع الخارجية ولا للأجندات الإقليمية التي تريد اليمن ساحة لصراعاتها.

كلما انتصرت قواتنا على أعداء الجمهورية، ارتفعت أصوات المنافقين والحاقدين يحاولون طعن رموز الثبات، لكن الواقع يقول إن عمار محمد عبدالله صالح ليس مجرد قائد عسكري، بل هو وقود المشروع الجمهوري، وعنوان الصمود والوفاء الذي لن يتزعزع مهما اشتدت العواصف.

اليوم، نوجه تحية إجلال وإكبار لهذا الفارس الجمهوري الذي دحر مؤامرات الأسلحة الإيرانية وأوقف مدّ الفتنة، ولن نسمح لأي غادر أو مرتزق أن يمسّ بسيرته أو يُقلل من مكانته بين أبناء شعبه.

عميد مركز الدراسات والبحوث بجامعة الحديدة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال