في الذكرى السنوية وهو الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجاربالبشر والذي يصادف ال 30من يوليو من كل عام علينا أن نستنهض ونذكر العالم في كل لحظة ودقيقة وثانية بمايتعرض له الشعب الفلسطيني في #غزة من قتل ودمار وبطش وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية وتطهير عرقي للارض والانسان وإبادة من الوجود وإنتزاع حق الحياة بالقوة المسلحة التي تستخدم بكافة أنواع الاسلحة الحديثة والمتطورة وكذلك المحرمة دوليا ضد شعبنا العزيز الاعزل في غزة فلسطن وسياسة التجويع الممنهجة الذي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم الغاصب والذي يركب كل الجرائم وكل مايتخيلة العقل والمنطق من وحشية صلفة ودموية وبشعة والتنكيل بالانسان الفلسطيني في غزة والاطفال والنساء وتحت شعار القتل والرصاص مقابل الغذاء إن هذة الجرائم الوحشية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية تجعل العالم قد سقط من أنسانيتة بصمتة عن هذة الجرائم المرعبة والتي هي ممنهجة وبدعم من دول دائمة العضوية التي يتوجب عليها إيقاف هذة الجرائم وبإستخدام القوة من قبل مجلس الامن الدولي والامم المتحدة الذي هو مخول له هذة الصلاحيات في حماية الشعوب والانسان والذي مناط بهما حماية السلم والامن الدوليين لشعوب العالم إن الصمت عن هذة الجرائم وغض النظر عنها وإفلات الكيان الصهيوني من العقاب والملاحقة القانونية جراء هذة الجرائم سينتج عنة عالم يتفشى فية الارهاب وزعزعة الامن والسلم الدوليين وإن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر كمنظمة غير حكومية مدنية أنشأت وفقا للاعلان العالمي لحقوق الانسان ومبادئ وميثاق الامم المتحدة تدق ناقوس الخطر على العالم أجمع وتحمل المسئولية الكاملة الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وتدعوها وتناشدها القيام بواجباتها الانسانية والقانونية وحماية ماتبقى من الشعب الفلسطيني في غزة الذي تعرض لابادة جماعية متكاملة الارض والانسان وتحملها المسئولية القانونية والتاريخية جراء ماسينتج عن الصمت المرعب للجرائم التي ترتكب في حقة وتدعو المؤسسة المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والدولية الي القيام بمسؤلياتها الانسانية والقانونية في حماية ماتبقى من الشعب الفلسطيني في غزة عبر التحرك العاجل والسريع لمقاضاة الكيان الصهيوني وملاحقتة عبر المحكمة الدولية الجنائية وعبر المحاكم الدولية وعدم إفلاته من العقاب كون إفلاتة من العقاب سينتج عالم خالي من السلام والامن وسيكون هناك زعزعة للامن والسلم الدوليين ونناشد الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي القيام بواجباتهما ومسئولياتهما القانونية أولا والانسانية حيث وهذة المؤسستان الدوليتان يتحملى المسئولية القانونية في حماية الشعب الفلسطيني في غزة وكل شعوب العالم وتؤكد المؤسسة امام المجتمع الدولي أن غض النظر عن جرائم الكيان الصهيوني البشعة والمرعبة والتي ابادت الشعب الفلسطيني في غزة أرضا وأنسانا هي مشاركة في هذة الجرائم وتعتبر شريك فاعل في هذة الجرائم ولن تفلت من العقاب والملاحقة القانونية وتدين المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر الصمت العربي والاسلامي جراء من يحصل في غزة من جرائم بشعة ومقززه من قبل الكيان الصهيوني وتدعو شعوب العالم بأسرة الي رفض وإستنكار هذة الجرائم والضغط على حكوماتها لايقاف هذة الجرائم وحماية ماتبقى من الشعب الفلسطيني في غزة
صادر عن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر
اليمن صنعاء الخميس الموافق 31يوليو 2025م
التصنيف :
بيانات