د. باسم المذحجي
تعز تدرك بواطن الخلل وأعداءها أدركوا بواطن ضعفها، لذلك الان يعيش المواطن في حالة خوف وقلق والمجتمع في حالة اضطراب..
فقدان القدرة علي السيطرة والتحكم أدي ذلك الي هذا الاختلال..
ماأشبه الأمس بالبارحة ، ماحدث في عدن والتربة وغيرها يتكرر في عاصمة محافظة تعز..
-الانفلات الأمني في تعز..أكثر من سؤال!
تساؤلات حول طبيعة التعامل مع الانفلات الأمني في تعز ،وبالتالي؛ هل هو ظاهرة أم تصرف فردي؟
لم يقتصر الانفلات الأمني على جرائم الاشتباكات المسلحة وسط المدينة، و عملية السطو على المحلات التجارية ،بل تجاوز ذلك الى الاعتداء على رموز الدولة.
بالفعل واقع أمني معقد يقدم عينة تبسط واقع السطو على إيرادات الدولة و/ أو محاربة فساد نهب إيرادات الدولة.
_كيف يمكن مواجهة حالة الانفلات؟ظاهرة وجدل الانفلات الأمني في تعز وبالتالي نحنُ بين أمرين أحلاهما مُرّ .
أقول لرئيس مجلس القيادة الرئاسي : يجب إعادة النظر في السياسات الأمنية وتقوية الأجهزة و الهياكل و إرساء أسس التنسيق فيما بينها.
هيبة الدولة أولًا وأخيرًا يارئيس مجلس القيادة الرئاسي؛
بضبط الأمن الداخلي وإرساء معادلة أمنية مستقرة في تعز، إذ وإذا فقط تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من مواجهة وضبط جرائم الأموال العامة وجرائم التعدي على ممتلكات الدولة .
يارئيس مجلس القيادة الرئاسي :هناك مطالبات منذُ سنوات بتغيير القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة، التي ساهمت -للأسف- في إخلال توازن العمل الحكومي، وفي هشاشة المؤسسات التي ترتكب الجرائم بحقها.
آن الأوان للإطاحة بأكبر عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية في محافظة تعز !
التصنيف :
كتابات واراء