قالت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الثلاثاء، إنها وثقت 192 حالة اختطاف بحق مدنيين قامت بها مليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن)، منذ مطلع العام الجاري.
وأضافت في بيان، إنها تتابع بقلق بالغ ما شهدته محافظة إب من تصاعد في حملات الاختطاف التي تشنها جماعة الحوثي منذ مطلع العام الجاري، والتي بلغت (192) حالة اختطاف موثقة بحق مدنيين، في انتهاك صارخ للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وتابعت أن وتيرة هذه الانتهاكات تصاعدت بشكل ملحوظ الشهر الماضي تزامنا مع الذكرى الوطنية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، حيث شنت الجماعة حملات اختطافات واسعة في المحافظة.
وأدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات هذه الحملات القمعية التي قالت إنها "ترسخ مناخ الخوف والقهر، وتُقوّض أسس العدالة وسيادة القانون"،
مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل جريمة إنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لمساءلة مرتكبيها وضمان الإفراج الفوري عن جميع المختطفين دون قيد أو شرط.
وإذ حملّت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، فقد دعت الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى الضغط الجاد من أجل وقف حملات الاختطاف والإخفاء القسري، وإلزام الجماعة باحترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان اليمني.
وأكدت الرابطة في ختام بيانها تضامنها الكامل مع أسر المختطفين، مشددة على أن صوت العدالة لن يُسكت، وأن الجرائم لا تسقط بالتقادم.
التصنيف :
بيانات