أدانت منظمة العفو الدولية اعتقال محامي حقوق الإنسان عبد المجيد صبرة في صنعاء على يد مليشيا الحوثي، معتبرةً استمرار احتجازه تصعيدًا خطيرًا لحملة القمع ضد الأصوات المستقلة والمعارضة في مناطق سيطرة المليشيا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بالمنظمة، ديالا حيدر، إن اعتقال صبرة يأتي ضمن سلسلة من المضايقات والتهديدات التي تعرض لها خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن ما يجري يعكس سياسة حوثية ممنهجة لإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان وكل من ينتقد سلطاتها.
ووفقًا لمصادر حقوقية، فقد اعتُقل صبرة في 25 سبتمبر 2025 من مكتبه بصنعاء على يد عناصر حوثية مسلحة، وصودرت هاتفه ووثائق عمله، فيما لا يزال مكان احتجازه مجهولًا، وسط منع تواصله مع أسرته ومحاميه.
وطالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عبد المجيد صبرة وجميع المعتقلين تعسفيًا لدى الحوثيين، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات ضد الحقوقيين والصحفيين يمثل تهديدًا مباشرًا للحريات الأساسية.
التصنيف :
بيانات