الأمم المتحدة: جهودنا الأخيرة لم تفلح في الإفراج عن أيٍ من موظفينا المحتجزين لدى الحوثيين في اليمن:


أكدت الأمم المتحدة أن جهودها الأخيرة لم تفلح في الإفراج عن موظفيها المحتجزين تعسفياً لدى مليشيا الحوثي في اليمن والبالغ عددهم 59 شخصاً على الأقل.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ فرحان حق، في إحاطته الصحفية، امس الخميس: "رغم المذكرة التي أصدرناها، الأربعاء، بشأن جهود الإفراج عن موظفينا المحتجزين تعسفياً على يد الحوثيين في صنعاء، إلا أنه وحتى اليوم، لا يزال ما لا يقل عن 59 موظفاً رهن الاحتجاز، بعضهم منذ عدة سنوات".

وأضاف حق أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، والمسؤول الأممي المُعيَّن لقيادة ملف المحتجزين؛ معين شريم، التقوا في العاصمة مسقط بمسؤولين عُمانيين وممثلين عن جماعة الحوثيين، "في إطار جهودنا المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع الموظفين الأمميين"، لكن هذه الجهود لم تثمر بعد.

ومنذ 31 أغسطس الماضي كثفت مليشيا الحوثي من حملات الاختطاف بحق الموظفين الأمميين الذين وجهت لهم تهماً بالتجسس والعمالة وزعمت تورط بعضهم في مقتل رئيس حكومتهم وعدد من وزرائه ، ومنذ ذلك الحين نفذت المليشيا حملات عديدة على مكاتب ومقار الوكالات الأممية واختطفت العشرات ونهبت أصول ومعدات لوجستية.

وفي مواجهة ذلك أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تعيين الدبلوماسي الفلسطيني معين شريم النائب السابق للمبعوث الأممي إلى اليمن، لقيادة وتعزيز الجهود الرامية لإطلاق سراح موظفيها المختطفين لدى الحوثيين ومنع احتجازهم مستقبلاً

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال