قُتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، الجمعة، في غارات جوية وإطلاق نار من قوات الإحتلال الإسرائيلية التي واصلت خروقها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الجاري، ما يرفع حصيلة الضحايا منذ بدء الهدنة.
قتلى وجرحى في خان يونس وغزة
• أعلنت مصادر طبية استشهاد فلسطيني في غارة جوية على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، فيما توفي آخر متأثراً بجروحه من قصف سابق.
• في حي الشجاعية شرق غزة، قُتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران برصاص آليات إسرائيلية.
• كما وصل جثمانا فلسطينيين إلى مجمع الشفاء الطبي، أحدهما قُتل برصاص رافعة إسرائيلية قرب شارع الجلاء شمال غزة، والآخر في جباليا.
توغل إسرائيلي داخل الخط الأصفر
للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار، توغلت آليات إسرائيلية داخل مناطق مأهولة غرب الخط الأصفر في مخيم جباليا، لمسافة 400 متر تقريباً، ما أدى إلى نزوح مئات المدنيين.
• قوات الإحتلال الإسرائيلية وضعت مكعبات أسمنتية وإشارات صفراء، في خطوة اعتبرتها مصادر ميدانية "توسيعاً للسيطرة الميدانية" وانتهاكاً واضحاً للاتفاق.
• ورغم انسحاب القوات بعد ساعات، فإن بقاء هذه العلامات يشير إلى نية فرض سيطرة نارية عن بعد.
عمليات نسف وتدمير أنفاق
• تزامن التوغل مع عمليات نسف واسعة شرق غزة (الزيتون، الشجاعية، التفاح) وقصف مدفعي متواصل، إضافة إلى عمليات مشابهة شرق خان يونس.
• قناة 12 العبرية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تدمير مسارات أنفاق معروفة مسبقاً.
• موقع أكسيوس نقل عن مسؤول أمريكي أن واشنطن، عبر مصر وقطر، أبلغت حماس بمهلة 24 ساعة لإخلاء عناصرها من مناطق خلف الخط الأصفر، لكن الحركة لم تستجب.
تبادل جثامين وضغوط إنسانية
• وزارة الصحة في غزة أعلنت تسلم 30 جثماناً لفلسطينيين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 225 جثماناً سُلّمت منذ بداية الحرب.
• في المقابل، سلّمت كتائب القسام جثماني مختطفين إسرائيليين، فيما تؤكد تل أبيب بقاء جثامين 11 آخرين.
• إسرائيل سمحت بخروج عشرات الجرحى والمرضى إلى الأردن لتلقي العلاج، لكنها تواصل إغلاق معبر رفح، مشترطة تسليم حماس ما تبقى من جثامين الإسرائيليين.
مساعدات إنسانية محدودة وانتقادات دولية
• رغم استمرار تدفق المساعدات، تشهد الأسواق ارتفاعاً في أسعار السلع الأساسية، وسط اتهامات لإسرائيل بالتركيز على إدخال بضائع للتجار أكثر من المساعدات الإنسانية.
• أونروا أكدت أن مدارسها ما زالت ملاذاً آمناً للنازحين، حيث تحولت قاعاتها إلى مساكن مؤقتة، مع استمرار فرقها في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
هذا التصعيد يعكس هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الترتيبات الأمنية في غزة، خاصة مع دخول الولايات المتحدة ومصر وقطر كوسطاء في إدارة "الخط الأصفر" ومناطق السيطرة الميدانية.
التصنيف :
الدولية