الإرهابي أمجد خالد يعلن عملياً تبنيه لمسلسل اغتيالات في تعز والجنوب والشميري يثبت انه ضمن خلايا التحريض:



في تطور خطير يؤكد ما كانت تحذر منه الأجهزة الأمنية طيلة الأشهر الماضية، كشف الارهابي  الفار المدعو أمجد خالد القحطاني، القائد السابق لما يسمى بـ"لواء النقل"، عن تشكيل كيان مسلح تحت مسمى “المقاومة الوطنية الجنوبية المسلحة”، في خطوة وُصفت بأنها غطاء جديد لخلايا الفوضى والارهاب في المحافظات الجنوبية وتعز.

وجاء الإعلان بالتزامن مع تنفيذ عمليات اغتيال في مدينة تعز بدات بالرائد عبدالله النقيب والشهيده افتهان المشهري ومحاولات اغتيال فاشلة للواء الجبولي والعميد رزيق ، ليؤكد أنه تبنٍ صريح للأعمال الإرهابية التي طالت شخصيات عسكرية وأمنية، خصوصاً مع صدور منشورات متزامنة من شخصيات إعلامية تُعرف بارتباطها بخلايا التحريض، ابرزهم عبد الستار الشميري الذي نشر بياناً هجومياً وتحريضا صريحا ضد القادة كشف بوضوح حجم التنسيق القائم بين أدوات الفوضى ومنابر التحريض الإعلامية من الخارج .

وقال الارهابي خالد في بيانه الذي وزعه المدعو عادل الحسني إن تشكيله الجديد تضم "ستين ضابطاً وصفاً من الجيش" بحجة “تحرير الأراضي الجنوبية وطرد القوى الأجنبية”، إلا أن مراقبين وصفوا الإعلان بأنه محاولة يائسة لإعادة تجنيد خلايا إرهابية تحت لافتة وطنية زائفة، بعد انكشاف ارتباطه بالحوثيين وتواجده  في مناطق سيطرتهم في  الحوبان كقائد لواء بتكليف منهم واشرافه على جرائم ارهابية وتخريبيه نفذتها عناصره خلال السنوات الماضية.

وأوضحت مصادر أمنية أن تصريحات الارهابي المدعو أمجد خالد تمثل “إعلان حربا مفتوحة”، وتكشف عن تحرك منسق بين قيادات ميدانية وإعلاميين ينفذون أجندة ممولة لزعزعة الاستقرار، مؤكدين أن منشورات التحريض التي بثها الشميري وأمثاله ليست سوى غطاء إعلامي لتبرير الاغتيالات وتمهيد مسرح الدم القادم.

وتزامناً مع هذه التصريحات، حذر الشميري في منشوره له من محاولات “اغتيال” قال إنها تستهدف شخصيات محددة في تعز، في إشارة فهمها مراقبون بأنها رسائل تمهيدية لتنفيذ جرائم جديدة، خصوصاً وأنه سبق أن اتُّهم بتضليل الرأي العام والتستر على خيوط ارتباط بين خلايا القاعدة وبعض القيادات العسكرية الخارجة عن القانون.

ويرى متابعون أن ما حدث خلال الساعات الماضية ليس سوى إعلان تحالف بين جناح الإرهاب الميداني بقيادة أمجد خالد، وجناح التحريض الإعلامي بقيادة الشميري، لتبرير العمليات المسلحة وتوجيه الرأي العام بعيداً عن الحقيقة.


نقلا عن منصة يمن 24

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال