تطور جديد في الجريمة .. هادي صامت.. 5 مليون دولار للإفراج عن موظفي المنظمة الأممية في أبين وعمان تتدخل بشكل مشبوه:


كشفت مصادر مطلعة، عن حدوث تطور جديد بجريمة اختطاف موظفي منظمة أممية، من قبل مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة، بالمناطق التي تتبع أمنيا وإداريا جماعة الإخوان، في محافظة أبين.

واقدم قبل أكثر من أسبوع، مسلحو القاعدة، على اختطاف موظفين أمميين في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين مسقط رأس الرئيس هادي والتي تسيطر عليها قوات موالية للإخوان، دون أي تحرك يذكر من قبل حكومة هادي حتى اللحظة.

وبعد مرور أكثر من أسبوع على عملية الاختطاف، أفادت المصادر، بأن الخاطفون رفعوا المطالب بحيث كانوا قد طلبوا مبلغ مليون ريال سعودي في حين تم رفع المبلغ إلى خمسة ملايين دولار.

وحيال ذلك يلتزم الرئيس هادي والإخوان وقواتهما الصمت أمام الجريمة وكأن الأمر لا يعنيهم، بالتزامن مع تدوال وسائل إعلام موالية لهادي والإخوان، أخبار عن تدخل سلطنة عمان للإفراج عن المختطفين.

وقالت وسائل إعلام مدعومة من أبناء هادي وأخرى إخوانية إن مسقط تدخلت للوساطة والإفراج عن المختطفين وربما تقوم هي بدفع المبلغ.

ولا يبدو تدخل مسقط في أبين للإفراج عن مختطفين لدى القاعدة طبيعياً، فلسلطنة عمان تدخلات مثيرة في اليمن تقوم خلالها بدعم مليشيات وجماعات مناهضة للتحالف العربي والقوى الفاعلة على الأرض لعرقلة المعركة المصيرية مع ذراع إيران.

ويرى مراقبون إن مسقط وبعد خسارة جماعتي الحوثي والإخوان لشبوة مؤخراً سعت إلى إيجاد جماعات بديلة في أبين تقوض دور الانتقالي والتحالف وتمهد الطريق للمليشيات الحوثية بإثارة الفوضى داخل هذه المناطق.

وقد يجعل مبلغ الخمسة ملايين دولار المنتظر دفعه للتنظيم الإرهابي للإفراج عن المختطفين القاعدة تعيد ترتيب أوراقها ودعم صفوفها والعودة إلى إثارة الفوضى في المحافظات المحررة وخصوصا أبين، حيث تسيطر القوات الموالية للإخوان الذي يغطي تواجدها أنشطة التنظيم.

والمؤسف أن هذه القوات الإخوانية  الكبيرة في شقرة لا تقوم بواجبها في محاربة الإرهاب ولا تدع القوات الجنوبية التي حققت نجاحات كبيرة في الحرب على الإرهاب تقوم بتأمين المحافظة.

هادي والإخوان معضلة الوطن وحيث تواجدهما تظهر التنظيمات الإرهابية والفشل والفساد ولعل وضع أبين خير دليل على ذلك.

وعن ذلك يقول الكاتب السياسي سعيد بكران في تغريدة له: “موظفون أمميون مخطوفون في محافظة الرئيس ومن مربع تنتشر فيه قواته المتصلة بمكتبه وأبنائه مباشرة، فشلت تلك القوات في تأمين منطقة هادي وإلى اليوم تعجز تلك القوات عن إطلاق سراح المخطوفين وأحدهم يحمل الجنسية الأمريكية أو حتى تحديد مكانهم والخاطفين”.

وأضاف بكران ساخراً: أيش يقول هادي للأمم المتحدة لما يقابلهم؟ يقولهم ما في حل إلا تضغطوا أرجع أنا وألويتي صنعاء؟.

وأشار بكران “وليش فشل هادي في تأمين منطقته؟ مجيباً: “لأنه متأكد أن الإخوان المسلمين الذين تتشكل قواته منهم باقي لهم مترين وثمانين سنتيمترا ويوصلوه صنعاء”.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال