قال الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إن العمل الإنساني في اليمن، يواجه تحديات كثيرة، مع تصاعد الصراع المسلح والانهيار الاقتصادي.
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان، صادر اليوم، عقب زيارة رسمية لعدد من مسؤوليه إلى اليمن، أنه “ينبغي تسهيل المساعدة الإنسانية من قبل جميع الأطراف المعنية وعدم تسييسها”.
وذكر البيان، أن “نائب المدير العام لدائرة الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي مايكل كولر، ونائب المدير العام المسؤول عن الشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية السويدية كارل سكاو، ونائب المدير العام لدائرة المساعدات الإنسانية السويسرية مانويل بسل، نفذوا زيارة رسمية إنسانية إلى اليمن، منذ منتصف الشهر الجاري حتى اليوم السبت”. وفق ما ذكرته الوكالة الألمانية.
وأضاف البيان، أن “المسؤولين، قيموا الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، والاحتياجات الإنسانية المستقبلية. كما شملت زيارتهم المشتركة النزول الميداني إلى المشاريع الطارئة المنفذة من قبل الشركاء في مجال العمل الإنساني واجتماعات مع الفاعلين الإنسانيين في كل المناطق الشمالية والجنوبية في اليمن”.
ولفت البيان، إلى أن الزيارة تأتي “تماشياً مع الأولويات المتفق عليها من قبل الفاعلين والمانحين الإنسانيين والبناء عليها في إطار عملية اجتماعات كبار المسؤولين التي يقودها الاتحاد الأوروبي والسويد”.
قال مايكل كولر، وفقا للبيان، إن “الاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة تقديم الدعم المنقذ للأرواح في اليمن. وأن هذه الزيارة تمثل فرصة لتبادل الآراء مع الحكومة اليمنية والممثلين الإنسانيين للحوثيين بهدف تحسين ظروف تقديم المساعدات الإنسانية. بشكل فعال وخاضع للمساءلة وفق المبادئ، إلى أولئك الأشد احتياجاً إليها”.
أما كارل سكاو، فقال: إن “العمل الإنساني يواجه تحديات كثيرة. وأصبح الحفاظ على حوار بناء مع الأطراف لدعم الاستجابة وفق المبادئ وتجنب تسييس المساعدات وحماية المدنيين أمراً أساسياً أكثر من أي وقت مضى”.
كما شدد البيان، على أن “المساعدات الإنسانية لوحدها لن تكون كافية لتخفيف أثر سبع سنوات من الحرب والأزمة الاقتصادية”. مشيرا إلى استمرار الجهود السياسية الرامية إلى حل سلمي للنزاع، تتم فيه معالجة الدوافع الاقتصادية للأزمة”.