حماس تفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء.. فماذا عن المعتقلين الفلسطينيين؟



أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الصليب الأحمر تسلم جميع الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة والبالغ عددهم 20 من حركة حماس في قطاع غزة. 

في المقابل، نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل إسرائيل، وقد بدأت حافلات تقلهم من سجن عوفر باتجاه رام الله.  

وبعد الإفراج عن الدفعة الأولى المكونة من سبعة رهائن، تم في وقت لاحق من صباح الاثنين تسليم الرهائن الـ13 المتبقين الذين خُطفوا في 7 تشرين الأول - أكتوبر 2023، وقد أكد الجيش الإسرائيلي دخولهم إلى إسرائيل. 

وقبل الإفراج عنهم، تمكن الرهائن الإسرائيليون من إجراء مكالمات فيديو من غزة مع عائلاتهم، حسبما أفاد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين ومصادر من حماس.

وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى احتمال ألا تسلم جثث كل الرهائن المتوفين الاثنين. وأكدت الناطقة باسم نتانياهو شوش بدرسيان أنه في هذه الحالة "ستساعد هيئة دولية متفق عليها بموجب الخطة، في تحديد مكان الرهائن (المتوفين) في حال عدم العثور عليهم وتسليمهم".

وفي وقت لاحق، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" سلسلة من المنشورات بعنوان "أهلا بعودتكم إلى الوطن"، مدرجة اسماء الرهائن العشرين المفرج عنهم.

كما ستتسلم إسرائيل جثث 26 رهينة كانت لا تزال لدى حركة حماس، ويبقى رهينتان لم يُعرف مصيرهما بعد. وفي تل أبيب، احتشد آلاف الأشخاص في "ساحة الرهائن"، حيث علا التصفيق مع إعلان تسلم الصليب الأحمر الرهائن.

وبلغ عدد الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس في السابع من أكتوبر - تشرين الأول 2023، 251 رهينة، عاد 168 منهم أحياء إلى إسرائيل، بينهم 160 أُطلق سراحهم، فيما تم إنقاذ ثمانية آخرين في عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي.

من جانب آخر، بدأت إسرائيل الإفراج عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب. وقال مسؤول مشارك في العملية لرويترز إن إسرائيل ستبعد 154 معتقلا فلسطينيا مفرج عنهم خارج إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وتنص الخطة التي وضعها ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة على الإفراج عن الرهائن الـ47 المتبقين في غزة من أصل 251 خطفوا في هجوم حماس وبينهم عشرون تعتقد إسرائيل أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إضافة إلى رفات رهينة احتجز في العام 2014.

وأكدت إسرائيل أن المعتقلين الفلسطينيين الذين نقلوا إلى سجنين محددين لن يفرج عنهم "إلا بعد تأكيد هوية الرهائن العائدين". وفي وقت لاحق، بدأت حافلات تنقل معتقلين فلسطينيين بالتحرك من سجن عوفر باتجاه مدينة رام الله. 

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها  تجهز  المعتقلين المقرر الإفراج عنهم وتجمعهم في سجنَيْن، بما في ذلك سجن عوفر، في إطار الاتفاق.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال